منازل القباب

خواص القباب

لماذا القباب متينه ؟

في البناء التقليدي الذي يتألف من اعمده باتجاه رأسي و سقف باتجاه افقي نلاحظ ان وزن السقف الافقي يتوزع على الاعمدة و الجدران التي يجب ان تكون بشكل رأسي (عامودي)التي بدورها تنقل الوزن الى الارض وحتى يكون البناء متين نحافظ على الزاويه القائمه بين الاعمده و الارض و بين الاعمده و السقف و في حال حدوث الأخطار الطبيعيه مثل الاعاصير و الزلازل ماذا يحصل للبناء المبني على الطريقه التقليديه

في حاله الاعاصير نلاحظ ان الرياح تسير بشكل افقي و بالتالي جدران المنزل ستكون في مواجهه مع الرياح وهنا كلما كانت سرعة الرياح كبيره كلما ازداد الخطر على الجدران.
اما في حالة الزلازل عند اهتزاز الارض سيهتز كل من عليها وبالتالي ستهتز الاعمده و الجدران و السقف في البناء التقليدي و كلما ازدادت قوة الهزه على مقياس ريختر ازداد الخطر على البناء التقليدي (الحديث)هنا نعود للزوايا القائمه بين الارض والاعمده مع الجدران التي هي تكون بشكل رأسي مع الارض و بزاويه قائمه بعد الهزه الارضيه اذا تغيرت الزاويه القائمه الى زاويه حاده او منفرجه (أصغر أو أكبر من 90)هذا يعني سقوط سقف المبنى فوق سكانه

نعود لمنازل القباب

القباب لا نستخدم فيها لا الجدران الرأسيه و الاسقف الافقيه انما هنا نجمع ما بين الرأسي و الافقي بمجموعة من المنحنيات عندما تكتمل المنحنيات و تعطينا شكلا للقبه اصبح بامكاننا مواجهه الكوارث الطبيعه لان جدران القبه لا تواجهه الاعاصير و الرياح بشكل مباشر (افقي مع رأسي)بل القبه تواجهه الاعاصير بمنحنى و بالتالي الرياح تلتف حولها دون المواجهه

أما في الزلازل فان القبه لا يوجد بها زاويه قائمه فهي مجموعه منحنيات تشكل قبه مترابطه مع بعضها و هي حامله لوزنها بنفسها

لو احد منكم جرب ان يضغط على بيضه الدجاج بكلتا راحتيه و مهما ضغط فلن تنكسر البيضه على الرغم من ان سماكه قشرتها لا تتجاوز الميليمترلماذا ؟؟؟لان البيضه تنقل العزم من اليد اليسرى الى اليد اليمنى و بالعكس فنجد ان تفاضل العزم هو صفر و بالتالي لا تستطيع كسر البيضه

لماذا نذهب بعيدا و اجدادنا قدموا لنا البراهين لنشاهد القباب المبنيه منذ الاف السنين، في مدينه دمشق توجد قبه الجامع الاموي منذ 1400سنه تقريبا و مازالت قائمه رغم جميع الكوارث الطبيعيه التي شهدتها مدينه دمشق ايضا مدينه اسطنبول يوجد بها قباب مبنيه منذ الاف السنين، ايضا لا ننسى قبة الصخرة ومن منا لم يذهب الى خان اسعد باشا العظم الذي بدأ في بناءه عام 1743م و انتهى من بناءه عام 1754 والى يومنا هذا مازال قائما و هذه صورته

ايضا من ميزات منازل القباب انها عازله للحراره ؟؟؟

عندما تصدم اشعه الشمس بالقبه فأن اشعتها تتبعثر في كل الاتجاهات وتجد فرق درجه الحراره من الداخل بين اعلى القبه و الارض لا تقل عن 4 درجات حراره فضلا عن فرق الحراره بين داخل القبه و خارجها الذي يتراوح من 6الى 10 درجات مئويه بسبب تبعثر اشعه الشمس عن سطحها مما يوفر من الطاقه للتبريد او التدفئه كما في الصور التالية:

ماذا قال الغرب عن منزل القبه؟

The Dome House for Health Recuperation

Wrapping up the entire Dome House seamlessly with an antioxidant solution, the Dome House helps recuperate your health and enhance clean global environment.

What are the effects of antioxidant solution?

The antioxidant solution innovated biotechnologically solves asthma, rhinitis and other symptoms of "sick-house syndrome" and "chemical sensitivity syndrome", and catalyzes to suppress active oxygen which causes sickness or aging. As a result, the Dome House restores your health strength and you will less likely to fall ill.

The Dome House has many other remarkable characteristics such as preserving food freshness, deodorizing and anti-pest (or preventing pests). The Dome House is certainly a feasible solution for the environmental clean-up, even globally.