يظن بعض الناس أن العمارة الداخلية الإسلامية مكلفة، وفوق طاقة الميزانية المتاحة، ويفكرون في مشربيات تزين النوافذ، وفسيفساء تغطي الحوائط، وثريات ضخمة تتدلى من الأسقف، لذا يحجمون ويلجأون للأثاث و الديكور المتاح ذي اللمسات الغربية، ولكون إنتاجه إنتاجًا ضخمًا فهو أرخص سعرًا.
لكن هذا القرار الذي يتخذه الفرد ينذر باندثار فنون إسلامية؛ لأن السوق لا يطلبه، فينصرف الصناع عن الحرفة إلى تلك التي تدر عائدًا أكبر، أو يقوم الحرفي بالابتعاد عن الفنون الإسلامية لفنون زخرفة وزينة أسهل وأقل عناءً وأكثر سهولة في التسويق.
في وكالة الغوري بالقاهرة نشأ مركز أصالة لرعاية الحرف والفنون الإسلامية والتقليدية؛ لينعش التدريب عليها والاحتفاء بها وينقذها من الاندثار، وفي المغرب والشام مراكز مشابهة. لكن الإقبال على المنتجات ما زال في غالبه من السياح والزائرين الذين يولعون بفنون الشرق، في حين يفضل الشرقيون فنون الغرب!
لكن هذا القرار الذي يتخذه الفرد ينذر باندثار فنون إسلامية؛ لأن السوق لا يطلبه، فينصرف الصناع عن الحرفة إلى تلك التي تدر عائدًا أكبر، أو يقوم الحرفي بالابتعاد عن الفنون الإسلامية لفنون زخرفة وزينة أسهل وأقل عناءً وأكثر سهولة في التسويق.
في وكالة الغوري بالقاهرة نشأ مركز أصالة لرعاية الحرف والفنون الإسلامية والتقليدية؛ لينعش التدريب عليها والاحتفاء بها وينقذها من الاندثار، وفي المغرب والشام مراكز مشابهة. لكن الإقبال على المنتجات ما زال في غالبه من السياح والزائرين الذين يولعون بفنون الشرق، في حين يفضل الشرقيون فنون الغرب!
الأمر قد لا يحتاج إلى تكلفة عالية كما نظن، والفنون الإسلامية يمكن أن نأخذ منها لمسات لبيوتنا خاصة مع الأثاث البسيط الذي لا يحمل طابعًا بارزًا، كالطابع الفرنسي في نقش الخشب مثلاً. الأرائك المَكسُّوة يمكن أن نضع عليها مفارش من النسيج اليدوي البدوي أو ذي النقوش الإسلامية، والأركان في غرفة الاستقبال يمكن تزيينها بأصص الزرع النحاسية المطروقة، والحوائط يزينها الخط العربي في لوحة قرآنية أو تشكيلية توظف الحرف فنيًّا، أو صور للمساجد- سواءً فوتوغرافية أو زيتية.
ويسمي الدكتور عبد الحليم إبراهيم أستاذ العمارة بجامعة القاهرة هذا بالعمارة الداخلية التحويلية التي تحاول أن تدخل الطرز والفنون الإسلامية مع تلك المعاصرة بدلاً من الاستبدال الكامل لها، وهذا يمكن أيضًا في العمارة الخارجية، في حين يذهب الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر الموسوعي إلى أن الاستبدال الكامل غير مستحيل ولكنه قد يأخذ فترات طويلة ويستلزم وعيًا مستمرًا وتخطيطًا للإحلال والتبديل، والأسهل عند البدء في تأثيث المكان على النمط الإسلامي أن يكون ذلك منذ البداية، وخاصة مع وجود إبداعات جديدة توظف الفنون الإسلامية في الأثاث والمعمار الداخلي مع التخفف من الزخرفة الزائدة أو النقوش الكثيفة.كما يمكن مراعاة ذلك عند تغيير النوافذ كأن تأخذ الاستدارة البيضاوية، أو تزيين الجدر بقطع متناثرة من السيراميك ذي النقوش الأندلسية أو المغربية.
ويسمي الدكتور عبد الحليم إبراهيم أستاذ العمارة بجامعة القاهرة هذا بالعمارة الداخلية التحويلية التي تحاول أن تدخل الطرز والفنون الإسلامية مع تلك المعاصرة بدلاً من الاستبدال الكامل لها، وهذا يمكن أيضًا في العمارة الخارجية، في حين يذهب الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر الموسوعي إلى أن الاستبدال الكامل غير مستحيل ولكنه قد يأخذ فترات طويلة ويستلزم وعيًا مستمرًا وتخطيطًا للإحلال والتبديل، والأسهل عند البدء في تأثيث المكان على النمط الإسلامي أن يكون ذلك منذ البداية، وخاصة مع وجود إبداعات جديدة توظف الفنون الإسلامية في الأثاث والمعمار الداخلي مع التخفف من الزخرفة الزائدة أو النقوش الكثيفة.كما يمكن مراعاة ذلك عند تغيير النوافذ كأن تأخذ الاستدارة البيضاوية، أو تزيين الجدر بقطع متناثرة من السيراميك ذي النقوش الأندلسية أو المغربية.
عزيزي الزائر، أنت متواجد بالموقع كزائر غير مسجل.
ندعوكم ل التسجيل أو الدخول بٱسمك بالموقع.
ندعوكم ل التسجيل أو الدخول بٱسمك بالموقع.